الرئيس التنفيذي لـ “الغطاء النباتي” يستعرض جهود تنمية الغطاء النباتي خلال مشاركته في منتدى الأحساء ويوقع مذكرة تفاهم مع هيئة تطوير المحافظة

أجرى الدكتور خالد بن عبدالله العبدالقادر الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر زيارة إلى المنطقة الشرقية، شارك خلالها في الدورة السابعة من منتدى الأحساء، المنعقد تحت عنوان “اقتصاد مستدام”، بمشاركة نخبة من الخبراء وصنّاع القرار؛ لمناقشة أبرز الفرص الاستثمارية، واستراتيجيات التنمية المستدامة في المحافظة.
وخلال مشاركته متحدثًا في إحدى جلسات المنتدى، استعرض العبدالقادر أبرز جهود وتوجهات المركز نحو تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر في الأحساء، ومساهمة تلك الجهود في تحقيق الاستدامة البيئية في المنطقة.
وأشار إلى أن المركز يُشرف على أكثر من 52% من مساحة محافظة الأحساء، وهي الأراضي الخاصة بالغطاء النباتي خارج النطاق العمراني، أو يتعاون مع باقي الجهات المسؤولة في المساحات داخل النطاق العمراني، أو تلك التي تتقاطع مع المناطق المحمية، لافتًا إلى أنه تم توقيع عدة اتفاقيات للتعاون في تنمية وتطوير المنطقة.
وأوضح أن المركز طرح كذلك عددًا من مشاريع التشجير في محافظة الأحساء، وذلك ضمن جهوده لتعزيز وتنمية الغطاء النباتي، ومن المتوقع اكتمال تلك المشاريع بحلول عام 2026م، كما تم حصر عدد من المتنزهات الوطنية في المحافظة، وجاري العمل على تطويرها وحمايتها وصيانتها وتأهيلها، مؤكدًا أن المركز يعمل أيضًا على حماية غضا أبو الفرائس، ونثر البذور في الربع الخالي وغيرها من المواقع؛ لاستعادة المراعي الطبيعية، وتحقيق مستهدفات تنمية الغطاء النباتي.
وعلى هامش المنتدى، وقع الرئيس التنفيذي للمركز مذكرة تفاهم مع هيئة تطوير الأحساء؛ بهدف تعزيز سياحة الوجهات الطبيعية بالمحافظة، والعمل بشكل تكاملي؛ لتفعيل الإجراءات والتدابير اللازمة للحفاظ على النظام البيئي والغطاء النباتي الطبيعي، ودعم جهود التشجير، وتنمية المساحات الخضراء ودعم استدامة المراعي الطبيعية والمتنزهات الوطنية.
يُذكر أن المركز يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها وتأهيل المتدهور منها حول المملكة، والكشف عن التعديات عليه، ومكافحة الاحتطاب، إضافة إلى الإشراف على أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، ما يعزز التنمية المستدامة، ويسهم في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.