أعلنت “عِلم” (رائدة الحلول الرقمية) عن استكمال جميع الإجراءات النظامية المتعلقة بصفقة استحواذها على كامل حصة صندوق الاستثمارات العامة في شركة “ثقة لخدمات الأعمال”، وذلك بموجب اتفاقية بيع وشراء حصص وُقعت بين الطرفين في 22 يناير 2025.
وبموجب هذه الاتفاقية أصبحت “ثقة” شركة تابعة ومملوكة بالكامل لـ”عِلم” مع الحفاظ على استمرارية خدماتها وعلاقاتها التشغيلية، بما يعزز جاهزيتها للمرحلة الجديدة من التكامل الفعّال بين الطرفين.
ويمثل استحواذ “ثقة” نقطة انطلاق نحو مرحلة أكثر تكاملًا في نموذج أعمال “عِلم”، من خلال توسيع نطاق الشراكات المتخصصة وتعزيز قدراتها في تقديم حلول رقمية تتماشى مع تطلعات العملاء وتحديات السوق، وتعكس هذه الخطوة نضج “عِلم” كممكن وطني قادر على توظيف النمو للاستجابة لاحتياجات منظومة الأعمال المتغيرة في المملكة وخارجها.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة “عِلم” محمد عبدالعزيز العمير أن الاستحواذ على “ثقة” خطوةً إستراتيجيةً تفتح آفاقًا جديدة للنمو وتوسيع الحصة السوقية، مشيرًا إلى أن هذا الاستحواذ فرصة للاستفادة من إمكانات ” ثقة” خصوصًا في طاقاتها البشرية وشراكاتها الدولية، ما يعزز من القدرة على تقديم حلول رقمية متقدمة يُستهدف من خلالها 4.0، وأن تُشكل الاستحواذات نحو 20% من دخل الشركة خلال السنوات الخمس المقبلة، وتسهم في دعم نحو التوسع والنمو غير العضوي في أسواق محلية وإقليمية واعدة.
وأشار إلى أن انتقال “ثقة” إلى “علم” يفتح آفاقًا جديدة لتقديم حلول متقدمة ترتكز على الابتكار وتلبّي تطلعات السوق، وتُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030، وترسيخ موقع “عِلم” ممكن رقمي يقود التغيير، ويواكب الاحتياجات المتجددة للعملاء في مختلف القطاعات.
وتُثمّن “عِلم” الجهود التي قدّمها مجلس إدارة “ثقة” خلال الفترة الماضية، التي أسهمت في ترسيخ حضور الشركة في قطاع الأعمال الرقمية، وتهيئتها للانضمام إلى مرحلة جديدة من التكامل والنمو تحت قيادة “عِلم”, وتؤكد الشركة التزامها بتطوير هذه الشراكة بما يتوافق مع رؤيتها المستقبلية وتطلعاتها نحو أسواق محلية وإقليمية واعدة.
يشار إلى أن هذا الاستحواذ ترجمة حقيقية لجهود “عِلم” في بناء منظومة رقمية وطنية متقدمة، تُسهم في تنمية الاقتصاد الرقمي، وتدعم مستهدفات رؤية 2030 في مجالات توطين التقنية والاقتصاد المعرفي.
