أخبار المملكة

المملكة الأولى عالمياً في تقليل مخاطر الأدوية

 أطلقت الهيئة العامة للغذاء والدواء، أول آلية رقابية في العالم توظف الذكاء الاصطناعي لتقليل مخاطر المستحضرات الصيدلانية، بنظام تحليلي متكامل يعزّز من دقة القرار وسرعة الاستجابة ويرفع كفاءة سلامة الدواء في المملكة.

الأداة تسرّع عملية التنبؤ بالمخاطر

وكانت الهيئة قد طوّرت عام 2021 أداة تقنية تعتمد على خوارزميات ذكاء اصطناعي متقدمة تستند إلى 3 ركائز تحليلية، تشمل خبرة المختصين، وبيانات المرضى، وخصائص الدواء نفسه، لتشكّل نموذجًا تنبّؤيًّا عالي الدقة في تحديد المخاطر المرتبطة بالاستخدام الدوائي.

وأسهمت هذه الأداة في تسريع عملية التنبؤ بالمخاطر ورفع كفاءة قرارات التسجيل والتحديث والسحب، بناءً على معايير علمية قابلة للتطبيق الفوري، واعتمادًا على تحليل البيانات الواقعية لاختيار أنسب خطط تقليل المخاطر.

كما شكّلت الهيئة فريقًا وطنيًا مختصًا لتطوير هذا النظام، وتعزيز قدرات الكوادر السعودية على توظيف هذه التقنية الذكية لخدمة التشريعات والرقابة الدوائيّة، ووسّعت نطاق التقييم ليشمل مصادر متعددة للبيانات ممّا أتاح فهمًا أدق للمتغيرات المؤثرة في سلامة المستحضر.

ويأتي هذا التوجّه ضمن استراتيجية شاملة تقودها الهيئة لتعزيز مكانة المملكة في مجال الرقابة على الغذاء والدواء، وتأكيد ريادتها في توظيف التقنيات الحديثة لسلامة صحة الإنسان، ما يُعد نقلة نوعية في الممارسات الرقابية، إذ تعتمد معظم الجهات العالمية على التقييم البشري فقط.

زر الذهاب إلى الأعلى