300طالب و طالبة من جامعة الإمام عبدالرحمن يحتفون بترشيح المملكة لكأس العالم 2034 بجدارية الإبداع
في إطار الفخر والانتماء الوطني، نظمت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل مبادرة فنية فريدة احتفاءً بترشيح المملكة العربية السعودية لاستضافة كأس العالم 2034، وشملت المبادرة تلوين جدارية ضخمة على ملعب الجامعة، بمشاركة 300 طالب وطالبة من مختلف التخصصات، في عمل جماعي يعكس شغف الشباب السعودي بالرياضة والفنون وحرصهم على تقديم صورة مشرقة لوطنهم.
رموز وطنية وإبداع طلابي
حملت الجدارية تفاصيل فنية مبدعة استلهمت من الهوية الرسمية لملف استضافة كأس العالم 2034، حيث تضمنت رموزًا رياضية ووطنية تعكس طموحات المملكة ورؤيتها المستقبلية. جمعت الجدارية بين الجوانب الثقافية السعودية والتصاميم العصرية، لتكون لوحة فنية تمثل رؤية المملكة الطموحة لعام 2034.
إشادة بالعمل الجماعي
وأوضح مدير المركز الجامعي للاتصال والإعلام د. طفيل اليوسف، أن المبادرة شهدت مشاركة 300 طالب وطالبة، جسّدوا من خلال هذا العمل الجماعي قوة الشباب السعودي وتكاتفهم، عبّر المشاركون عن شغفهم بالرياضة والفنون وإيمانهم بمكانة المملكة المتقدمة عالميًا، مما أسهم في تعزيز الانتماء الوطني لديهم وفتح لهم المجال للتعبير عن إبداعهم وحبهم للوطن.
رؤية ثقافية واجتماعية
وأضاف د. اليوسف: “رغم بساطة هذه المبادرة، إلا أنها تحمل دلالات كبيرة، فهي ليست فقط احتفاءً بترشيح المملكة، بل تعبير عن رؤية ثقافية واجتماعية ترافق استعدادات المملكة لاستضافة الحدث الرياضي الأكبر عالميًا. الجدارية هي رسالة تؤكد استعداد المملكة وشبابها لاستقبال العالم بروح الإبداع والتفاني.
دعم مستمر للمواهب الطلابية
وأشار إلى أن الفعالية، التي جاءت بمشاركة مميزة من عمادة شؤون الطلبة وإبداعات كلية التصاميم، تعكس دعم الجامعة الكبير للمواهب الطلابية، وحرصها على توفير منصات تُبرز إبداع الشباب وقدرتهم على الابتكار. كما أوضح أن هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة الهادفة إلى إشراك الطلاب في الأحداث الوطنية وتعزيز وعيهم بدورهم المحوري في تمثيل المملكة بالمحافل الدولية، وإبراز صورة مشرقة عن الشباب السعودي الذي يجمع بين الإبداع والطموح.
واختتمت الفعالية برسالة واضحة للعالم، أن المملكة العربية السعودية، بشبابها وإبداعها، مستعدة لاستقبال العالم في عام 2034، وأنها تعمل بكل جد واجتهاد لتقديم نسخة استثنائية من كأس العالم، تعكس رؤيتها الطموحة ومكانتها الدولية المتقدمة.