أبرز الأخبار

“سكن” وبالشراكة مع وكالة الإسكان التنموي توقعان اتفاقية بقيمة 4.8 مليار ريال

لدعم 16 ألف أسرة من الأشد حاجة

برعاية معالي وزير البلديات والإسكان رئيس مجلس أمناء “سكن” الأستاذ ماجد بن عبد الله الحقيل افتتحت مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية “سكن” مشاركتها في معرض “سيتي سكيب العالمي” بتوقيع اتفاقية بقيمة 4.8 مليار ريال مع وكالة وزارة البلديات والإسكان للإسكان التنموي.

وتهدف الاتفاقية إلى توفير المسكن الملائم لـ 16 ألف أسرة من الأسر الأشد حاجة، وذلك ضمن منتج “وعد” والذي يعد أحد الحلول والمنتجات المبتكرة التي تسهم في رفع نسبة التملك للأسر الأشد حاجة.

وأوضح سعادة وكيل وزارة البلديات والإسكان للإسكان التنموي الأستاذ طلال الخنيني أن: “وزارة البلديات والإسكان تعمل على تعزيز الشراكات مع مختلف القطاعات، انطلاقا من إيمانها بأن التكامل والتعاون هما العاملان الأهم لتحقيق نقلة نوعية في القطاع الإسكاني”. وأضاف: “نواصل مشوارنا في الإسكان الاقتصادي والتنموي، الذي نجح منذ إطلاقه في 2017 في تمليك أكثر من 37 ألف وحدة سكنية حتى الآن”.

من جانبه أوضح سعادة الأمين العام لمؤسسة “سكن” الأستاذ عبد العزيز بن صالح الكريديس أن توقيع هذه الاتفاقية يمثل خطوة نوعية في مسيرة المؤسسة لتعزيز حلول الإسكان غير الربحي، مؤكدا على دور الشراكات الإستراتيجية التي تحرص المؤسسة على بنائها مع الجهات ذات العلاقة في تحقيق أثر مستدام للأسر المستفيدة.

وأضاف الكريديس: نثمن لمعالي رئيس مجلس الأمناء وأصحاب السمو والمعالي والسعادة أعضاء المجلس توجيهاتهم ومتابعتهم المستمرة بما يخدم الأسر الأشد حاجة ويساهم في تحقيق تطلعات حكومتنا الرشيدة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو سيدي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- وذلك ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، حيث ساهمت المؤسسة في إيجاد حلول سكنية لأكثر من 35 ألف أسرة في مختلف مناطق المملكة.

وتعد مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية “سكن” مؤسسة أهلية يرأس مجلس أمنائها معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبد الله الحقيل، وتسعى إلى تحفيز العطاء والمشاركة المجتمعية من خلال مبادرات مبتكرة من بينها مبادرة “جود الإسكان” ومبادرة “حل للابتكار الإسكاني”، حيث تعمل “سكن” على ريادة وتمكين قطاع الإسكان غير الربحي لتوفير حلول مستدامة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى