زووم تتبنى هوية جديدة معتمدة على تقنيات الذكاء الاصطناعي .. إلى ماذا تهدف؟
أعلنت شركة “زووم” Zoom عن تغيير جذري في هويتها التجارية، حيث قررت تغيير اسم الشركة، في خطوة تعكس تحولًا استراتيجيًا في هويتها، وقامت الشركة بحذف كلمة “فيديو” من اسمها ليصبح “Zoom Communications”، وتسعى النسخة الجديدة من “زووم” إلى أن تكون منصة عمل متطورة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتعزيز التواصل البشري.
هوية جديدة لـ “زووم”
وأبانت “زووم”، أن هذا التغيير يعكس الانتقال الكبير للشركة من كونها منصة متخصصة في مكالمات الفيديو التقليدية إلى شركة تعتمد بشكل أساسي على تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتستهدف توفير حلول مبتكرة ومتكاملة تلائم العمل العصري والهجين والتعاون السلس لكافة المستخدمين حول العالم.
تبني نهج جديد للمستقبل
تغيير العلامة التجارية لشركة “زووم” يعكس تحولًا جوهريًا في استراتيجياتها واستعدادها لتبني نهج جديد للمستقبل، ويأتي ذلك في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها “زووم” مع منافسة من شركات التكنولوجيا الكبرى مثل “غوغل ومايكروسوفت وSlack”، التي تقدم خدمات الفيديو كجزء من حزم متكاملة من الخدمات لقطاع الأعمال، مما يضعها أمام تحديات جديدة تتطلب التكيف والابتكار.
الإعلان عن هذا التحول لـ”زووم” جاء في منشور حديث على مدونة الشركة، وتمت مشاركته أيضاً عبر الحساب الرسمي للشركة على منصة X.
موعد إطلاق النسخة الجديدة من “زووم”
وستطلق “زووم” خلال الأشهر المقبلة، مجموعة من الميزات الجديدة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، من بينها النسخة الجديدة والمرتقبة “Zoom AI Companion 2.0″، التي تهدف إلى تعزيز الإنتاجية وتلبية احتياجات الشركات والعاملين في ظل بيئة العمل الهجينة المتزايدة.
إيرادات “زووم” خلال السنوات الماضية
وفي عام 2020، تصدرت “زووم” المشهد باعتبارها الحل المفضل لعقد مؤتمرات الفيديو، مستفيدة من التحول العالمي إلى العمل عن بُعد، مما جعلها رمزًا للنجاح في هذا المجال.
وبحلول عام 2024 بلغ عدد مستخدمي “زووم” نحو 300 مليون مستخدم نشط يوميًا، ويشمل ذلك مستخدمي الخدمتين المجانية والمدفوعة، وذلك وفقًا لبيانات موقع “DemandSage” للإحصائيات.
وحققت “زووم” أرباحًا وإيرادات أفضل من التوقعات خلال الربع الثالث من العام المالي الحالي، حيث بلغت أرباحَها الفصلية 207 ملايين دولار، بارتفاع نسبته نحو 47% عن العام الماضي.
وتوقعت شركة “زووم” أن تصل المبيعات للعام بأكمله إلى 4.66 مليار دولار، وهو أقل من توقعات “وول ستريت” البالغة 4.78 مليار دولار.