نائب أمير الشرقية: نهج قيادي راسخ يعزز التنمية ويرسخ التواصل مع المواطنين

تواصل القيادة الرشيدة في مملكتنا الغالية نهجها الثابت في تعزيز التواصل مع المواطنين، ومتابعة متطلبات التنمية في مختلف مناطق ومحافظات المملكة، من خلال الزيارات التفقدية المستمرة التي يجريها أصحاب السمو امراء المناطق . وفي هذا السياق، قام صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية، بزيارتين ميدانيتين لكل من محافظة القطيف ومحافظة الجبيل، حيث التقى بأهالي المحافظتين، وأقام مأدبتي غداء للأهالي، تأكيداً على قيم التلاحم بين القيادة والشعب.

القطيف: دعم مستمر للتنمية الشاملة

في زيارته لمحافظة القطيف، كان الاستقبال في مبنى المحافظة حيث حضر جمع من أهالي المحافظة، بينهم وجهاء وأعيان ومديرو الدوائر الحكومية. وخلال الحفل، ألقى محافظ القطيف الأستاذ إبراهيم الخريف كلمة ترحيبية أشاد فيها بالدعم الكبير الذي تحظى به المحافظة من القيادة الرشيدة، مؤكداً أن هذه الزيارة تأتي كجزء من الجهود المبذولة لتحقيق التنمية الشاملة، وفق رؤية السعودية 2030.

كما ألقى الدكتور علي بن بداح المهاشير كلمة نيابة عن أهالي القطيف، عبّر فيها عن تقدير الأهالي لهذه الزيارة التي اعتبرها امتداداً لنهج التواصل الذي أرساه الملك المؤسس – طيب الله ثراه – حتى هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله –  ، مؤكداً أن ما تشهده المحافظة من تطور في مختلف المجالات هو ثمرة الدعم الكبير الذي تتلقاه من القيادة الرشيدة بمتابعة حثيثة من سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه.

هذه الزيارات تعكس نهجاً قيادياً يتسم بالتواصل المباشر مع المواطنين، والحرص على متابعة ما تشهده المحافظات من تطور. كما تؤكد هذه الجولات على التكامل بين دعم القيادة الرشيدة وخطط رؤية السعودية 2030 التي تهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة تشمل كل مناطق المملكة

الجبيل: إشادة بالتنمية النوعية

وفي زيارته إلى محافظة الجبيل، حرص سموه على الالتقاء بالأهالي، والاستماع إلى احتياجاتهم. وخلال مأدبة الغداء التي أقامها سموه للأهالي بمقر المحافظة، ألقى الأستاذ فضل بن سعد البوعينين، عضو مجلس الشورى، كلمة نيابة عن أهالي الجبيل، أشاد فيها بما تحقق من تطور ونهضة شاملة في المحافظة، التي تعد مركزاً صناعياً واقتصادياً بارزاً.

وأشار البوعينين إلى أن التنمية في الجبيل لم تقتصر على القطاع الصناعي فقط، بل شملت تنمية نوعية شاملة على مستوى البنى التحتية والخدمات، مع التركيز على تحسين جودة الحياة وتعزيز الاستثمارات. ولفت إلى المزايا الاقتصادية الفريدة التي تتمتع بها المحافظة، مثل وجود ثلاث موانئ بحرية رئيسة، والمنطقة الاقتصادية الخاصة في رأس الخير، وقطاعات صناعات السفن والتعدين والبتروكيماويات.

رؤية شاملة للتنمية

زيارات سمو نائب أمير المنطقة الشرقية لمحافظتي القطيف والجبيل تعكس نهجاً قيادياً يتسم بالتواصل المباشر مع المواطنين، والحرص على متابعة ما تشهده المحافظات من تطور. كما تؤكد هذه الجولات على التكامل بين دعم القيادة الرشيدة وخطط رؤية السعودية 2030 التي تهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة تشمل كل مناطق المملكة، وتدفع باتجاه بناء مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح.

بهذا التوجه، تبقى المملكة مثالاً يُحتذى به في تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي وتعزيز الروابط المجتمعية، بما يضمن مستقبلًا مشرقًا للأجيال القادمة.