مقالات

قصة ملهمة في تاريخ وطن

بمشاعر الفخر والاعتزاز نحتفل اليوم بيوم التأسيس السعودي وهي من أكبر القصص الملهمة على مر التاريخ والتي أكدت أن المستحيل أصبح واقعاً والخيال أصبح حقيقة فالمستحيل ليس سعودياً.

قصة بدأت منذ 3 قرون تشكلت خلالها ملامح فجراً جديد في تاريخ الجزيرة العربية أبطالها متسلحين بالتوحيد أولاً وبالإرادة والعزيمة ثانياً ليسطروا في صفحة التاريخ قصة بناء وطن مترامي الأطراف في ظل الأمن والأمان وأعادوا كرامة الإنسان وإيجاد حياة كريمة لكل من عاش في هذه البلاد، حيث كانت هذه إرادة الأجداد وعلى نهجهم سار عليها الأحفاد، وصولاً إلى ما ننعم به اليوم من رغد العيش بفضل الله أولاً ثم بقيادة ملوك هذه الأرض المباركة.

وبعد مرور 300 عام من البذرة الأولى التي زرعها الإمام محمد بن سعود رحمة الله تعيش المملكة العربية السعودية في مصاف الدول في مختلف المجالات، وأصبحت منارة للتقدم في المجالات الطبية والاقتصادية والاجتماعية، وتهوي إليها أفئدة العالم الذين يزورونها من كل فج عميق باختلاف الحاجة التي من أجلها يقصدونها وذلك لكونها مركزاً للثقل العربي والإسلامي لوجود الحرمين الشريفين والإمكانيات العظيمة التي سخرتها قيادتنا الرشيدة حفظها الله لخدمة الحاج والمعتمر.

وإننا إذ نحتفل اليوم بتاريخ عظيم راسخة جذوره في عمق التاريخ، فإننا نستشرف المستقبل المشرق الذي تبشر به قيادة حكيمة أخذت على عاتقها رفعت هذه البلاد بسواعد أبنائها وبتسخير قدرتها وإمكانياتها لأن نكون في المقدمة ونتجاوز حدود المستحيل بهمة كجبل طويق لا تتأثر بالمتغيرات والأحداث.

 

الدكتور خالد بن صالح صبر

رئيس تشغيل مستشفى الولادة والأطفال بالدمام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى